فى اطار مبادرة خلق مليون فرص عمل للشباب داخل المناطق الصناعية بليبيا تنطلق الشركة التعاونية الليبية لادارة المناطق الصناعية نحو التنمية الصناعية والتحول الرقمي عبر شراكات استراتيجية بتفويض الدكتور عادل البوعيشي
في خطوة تعكس رؤيتها نحو بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام،وامن غذائى والاكتفاء الذاتى شرعت الشركة التعاونية الليبية لإدارة المناطق الصناعية والتطوير العمراني بتكليف الدكتور عادل عياد البوعيشي، عضو مجلس إدارتها، في تنفيذ سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تمكين ليبيا من لعب دور محوري في خارطة التنمية المستدامة الإقليمية. وجاءت زيارة إلى جمهورية مصر العربية كمحطة حيوية اولى ضمن هذا التوجه، حيث التقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين بالمناطق التنمية الاقتصادية الخاصة والتعرف على التجربة المصرية مع الصينيين ولقاء المستثمرين، في إطار خطة متكاملة لتحفيز التنمية الصناعية،و دعم التحول الرقمي، وتوسيع آفاق التعاون العربي والدولي. برؤية استراتيجية
تجمع بين الطموح الوطني والشراكات الفعالة حيث وضع خطط، تحولت إلى حركة ميدانية فعالة ومتصاعدة، تستهدف ربط ليبيا بأحدث التجارب التنموية العالمية، واستقطاب الخبرات والمشاريع التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الليبي. وتُعد زيارته إلى مصر ترجمة عملية لهذه الرؤية، حيث تم التنسيق مع عدد من الكيانات الكبرى، مما يضع ليبيا على مسار نهضة اقتصادية مبنية على المعرفة
بالشراكة مع المهندس سيد كمال، رئيس رئيس مجلس إدارة مجموعة CDG الصينية، برؤيته فى دورًا محوريًا في تنسيق برنامج الزيارة واستضافة للقاءات المهمة التي جمعت الدكتور البوعيشي بعدد من المؤسسات المصرية والصينية العاملة في مصر، مما عزز فرص بناء تعاون حقيقي بين القطاعين العام والخاص في البلدين. لم يكتف المهندس كمال بالدور التنظيمي، بل أظهر حرصًا كبيرًا على دفع عجلة التعاون من خلال تقديم CDG كممر لوجستي واستثماري ممول استراتيجي يدعم النمو في ليبيا.
زيارات ميدانية واجتماعات نوعية
من أبرز محطات الزيارة، اللقاء مع هيئة تنمية المثلث الذهبي، حيث تم مناقشة فرص التبادل الاستثماري وسبل تكييف التشريعات لخدمة المشاريع المشتركة. كما قام الوفد بزيارة ميدانية إلى محافظة قنا، للاطلاع على التجربة الصناعية لمصنع ARE المتخصص في الطاقة المتجددة، بحضور المهندس أيمن إبراهيم، ضمن إطار السعي نحو نقل الخبرات التكنولوجية والصناعية إلى ليبيا، وتهيئة بيئة ملائمة للتصنيع المحلي.
اتفاقيات استراتيجية تقود التحول
أثمرت الزيارة عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة مع كيانات كبرى، ضمن خطة عمل واضحة تهدف إلى تحديث البنية التحتية، دعم مشاريع التحول الرقمي، وتعزيز الأمن الغذائي والطاقة المستدامة:

  1. مجموعة بن لادن للمقاولات العامة
    تم الاتفاق على تنفيذ مشاريع للبنية التحتية وفق أعلى المواصفات العالمية، بما يشمل إنشاء مناطق صناعية حديثة، والعمل كمقاول عام لمشروع مدينة نبت الصناعية، ما يفتح آلاف فرص العمل أمام الشباب الليبي لاكثر من 25000 الف فرصة عمل
  2. مجموعة CDG الصينية
    بقيادة المهندس سيد كمال، ستساهم المجموعة في ضخ استثمارات استراتيجية في قطاعات الصناعة والزراعة وتحلية المياه، إلى جانب تطوير جاويات الأعمال، وتقديم حلول لوجستية وتقنية متكاملة تدعم رؤية ليبيا 2030.
  3. مؤسسة طلال أبوغزالة الدولية
    تم عقد اجتماع تحضيري مع المؤسسة لمناقشة تقديم خدمات دراسات الجدوى الاقتصادية، المراجعة المحاسبية والتدقيق المالي، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير الشفافية والحوكمة في المشاريع المشتركة.
  4. ARE قروب للطاقة الشمسية
    بحضور ممثل الشركة الأستاذ أيمن إبراهيم، تم توقيع اتفاق لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاوات، تبدأ بمرحلة أولى 100 ميجاوات، في خطوة تعزز توجه ليبيا نحو الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
  5. شركة إبني دوت كوم للبرمجيات
    من خلال التنسيق مع مكتب CDG بالقاهرة، تم الاتفاق على تنفيذ مشاريع رقمية متطورة تشمل أنظمة ERP، حلول المدن الذكية، والتحول الرقمي للمناطق الصناعية، بقيادة المهندس محمد مجدي، الرئيس التنفيذي للشركة، في إطار دعم البنية التكنولوجية المستقبلية للدولة الليبية.
    ليبيا على أعتاب تحول شامل
    تعكس هذه الاتفاقيات تحولًا حقيقيًا في طريقة تعاطي ليبيا مع ملفات التنمية. المستدامة بدلًا من الاقتصار على الخطط النظرية، انتقلت القيادة الليبية إلى مرحلة الفعل التنموي الذكي، عبر تفعيل الشراكات المتخصصة، وتوظيف الإمكانيات والفرص لتوليد القيمة المضافة محليًا.
    ويبرز في هذا السياق دور الدكتور عادل البوعيشي بالرؤية والقدرة على تجسيدها واقعيًا، من خلال فهمه العميق لاحتياجات ليبيا، ورغبته الصادقة في تمكين الليبيين من مستقبل أفضل.
    و حيث يلتقي رأس المال بالخبرة والنية الصادقة لبناء مشاريع طويلة الأمد.
    رؤية المستقبل: تنمية تصنعها الشراكات والكوادر الوطنية
    لقد بات واضحًا أن هذه التحركات لا تسعى لتحقيق مكاسب آنية، بل تؤسس لتحول اقتصادي شامل يتجاوز حدود الجغرافيا التقليدية، ويرتكز على مفاهيم الاستدامة، الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي.
    وتبقى ليبيا، بفضل كفاءاتها الوطنية وشركائها الاستراتيجيين، في موقع يؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا مزدهرًا، قادرًا على تصدير المعرفة، الطاقة النظيفة، والحلول التقنية إلى الدول المجاورة، بما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع.

4 Responses

  1. مشاريع البناء الذكي والمدن الخضراء اتجاة مهم جدا في المجتمع خلال العقود القادمة لتوفير بيئة صحية والاستفادة من موارد الطاقة المتجددة والنظيفة التي توثر بشكل ايجابي علي اقتصاد وبيئة وتقدم الدول
    بالتوفيق دائما ومن نجاح لنجاح باذن الله

  2. بداية نشد على ايديكم وندعوا الله عز وجل ان يوفقكم لما تصبوا اليه
    ان دعم المشروعات الصغرى من الأهمية التي لم توفى حقها سواء من القطاع الحكومي او المصرفي خلال السنوات الماضية
    ولإنجاح هذه المبادرة يجب العمل على إشراك كافة المؤسسات كلا حسب دورة بداء من الحكومة والمصارف والمؤسسات المالية
    اقترح تحديد مناطق جغرافية ومشاريع تخدم طبيعة الاقتصادية والإنتاجية
    توقيع اتفاقية مع احد المصارف الليبية للمساهمة في إنجاح المبادرة

  3. بالتوفيق والنجاح
    انا عندي مؤسسه خيريه(مؤسسة الهيام للتنميه الإجتماعيه) وأتمنى ان أساعدكم في تشغيل الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *